ذات يوم وجد جماعه من الناس رجلا ملقي علي الارض امام عماره مهجوره وبعد فحصه وجدوه ميتا وظنوا انه قفز من نافذه تلك العماره لكي يموت ويتخلص من حياته وعندما وصلت الشرطه الي مكان الجريمه دخل المحقق الي هذه العماره ليتم التأكد من انه فعل هذا بنفسه ولا يوجد شخص له يد في فعل ذلك فدخل اول طابق فوجد النوافذ مغلقه وقام بفتحها ثم اتجه الي الطابق الثاني فوجد النوافذ ايضا مغلقه فقام بفتحها واتجه الي الطابق الثالث والاخير فوجد نوافذه مغلقه فقام بفتحها ثم ترك العماره وخرج وقال ان هذا الرجل شخص ما قام بحتفه وانه لم يقفز وحده من العماره وهنا تعجب جميع الموجودين وتسائلوا كيف عرف المحقق هذا الكلام؟

إجابة السؤال

واجابه هذا السؤال هو ان المحقق عندما دخل اللي الطوابق الثلاثه وجد جميع النوافذ مغلقه ولو كان الرجل قفز من اي طابق منهم لوجد احدي هذه النوافذ مفتوحه فهو لا يستطيع بهذا الحال قفل النافذه بعدما قفز ولكن الشخص الذي قام بحتفه هو الذي قفل النافذه بعد ذلك.

الدرس المستفاد من القصة

أن لكل جريمة تحدث يكون خلفها سبب، فليس من المستحيل معرفته ولكن القضايا الصعبه دائماً وأبداً تجد سبيل لحل اللغز فيها، وهنا يكون دور المحقق الذكي والتى تميز محقق او شخصاً عن الأخر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *