توجد العديد من الاكتشافات الاسرية الموجودة حول العالم وترجع هذة الاكتشافات الي اغراض قديمة تم دفنها من قبل العصور القديمة بعقيدة البعث والاحياء مرة اخري. لا توجد عيوب في هذة الاشياء بل انها نفيسة الثمن وغالية جدا جدا وهنا يجدر بنا ان نقدم اهم 12 اكتشاف علي مر التاريخ وهي كالاتي:

كنوز ترانسيلفانيا

لعل افضل الاماكن الموجودة علي الخريطة هي جزيرة ترانسلفانيا الشهيرة التي تقع في رومانيا، والتي قيل عنها بأنها موطن الكونت اكتشفت بها العديد من المحتويات في مخبأ قديم للأسلحة والكنوز، والتي ظلت مدفونة تحت الأرض منذ العصر البرونز من المثير معرفة أنه حتى قبل ظهور العملات النقدية في أوروبا كان الناس يصنعون أغراضًا مزينة وبتفاصيل مذهلة مثل هذه. معظم محتويات هذه المقبرة من البرونز بينما صنع بعضها على شكل الرماح والسيوف الصغيرة المصنوعة من الفولاذ. ولكن الغريب هو العثور على 300 غرض أثري مجتمعة بهذا الشكل يوحي بأنها قد دفنت عمدًا لغرض التقرب الي الالهة.

تماثيل الدنمارك الذهبية

تم اكتُشاف خمسة تماثيل ذهبية في نفس الحقل في نفس المنطقة التي تسمى (بورنهولم)، وهذا امر غير عادي حيث يوحي هذا الا انها دوفنت بشكل عمدي . يرجع زمن هذه الاغراض الي العصر الحديدي ، ربما في زمن ما في القرن السادس قبل الميلاد، وقد كان التمثال الخامس الذي اكتُشف في هذه المجموعة هو ما حير الباحثين، حيث أن فنون المنطقة النوردية خلال العصر الحديدي عادة ما تركز على صناعة تماثيل الذكور، لكن هذا التمثال الصغير يمثل امرأة عارية طويلة القامة ونحيفة القوام ذات فك بارز ورأس طويل ويداها مضمومتان معا ناحية صدرها كما لو كانت تصلي. يعتقد خبراء الفنون النوردية القديمة في هذه الحقبة أنها قد تكون رمزًا للخصوبة

أقدم مجسم لكوكب الأرض بخريطة العالم الجديد

اذا اردت اخذ صورة لتضاريس ومعالم الارض فان وسيلتك الوحيدة هي صور القمر الصناعي او التصوير الهوائي اما قبل مئات السنوات في الماضي لم يكن هذا الأمر متاحًا، لذا فإن مظهر العالم في مجسم للكرة الأرضية يختلف عن مظهره في مجسم آخر، وهذا ما يجعل هذا المجسم واحدًا من أوائل مجسمات الكرة الأرضية التي تم إدراج خريطة القارة الأمريكية فيها. وهو ما يجعله تحفة مميزة للغاية، كما توجد نقطتان أخريان تجعلانه مميزًا أكثر: الأولى أنه قد تم نحته على قشرة بيضة نعامة، والنقطة الثانية أن لا أحد يعلم من قام بإعداده في الحقيقة.

فضلات بنك لويد الحفرية

تعد من اقدم الفضلات التي عثر عليها علي مر التاريخ وعثر على هذه الفضلات الحفرية البشرية الأثرية في مركز يورك للفايكينغ في إنجلترا، وهو أقدم وأكبر غائط بشري أحفوري يعثر عليه حتى الآن. مصدر هذا الغائط محارب فايكينغ من القرن التاسع ميلادي، كشفت دراسة معمقة لهذا الغائط الأحفوري الذي يبلغ طوله حوالي 20 سنتمترًا أن الرجل الذي طرحه كان يتغذى بشكل أساسي على الخبز واللحم، وبسبب قيمته التاريخية تم تقدير قيمته عن حدود 39 ألف دولار.

أقدم حمام سونا

حمام السونا في العصر الحديث من اول واهم طرق فتح مسام الجسم والتخسيس ولكن قديما عثر علي اقدم حمام سونا في أعالي إسكتلندا حمام سونا قديم محفوظ بشكل ممتاز. وهذا يدل علي اهمية السونا في الاستجمام منذ اقدم العصور. يعود تاريخ هذا السونا إلى ما بين 3000 إلى 4000 سنة في الماضي، لذا يمكننا القول بأنها عادة ظل العرق البشري يستمتع بها لمدة طويلة جدا.

التمساح سوباك

يتواجد هذا التمساح المحنط في المتحف البريطاني اليوم، وهو تمساح مصري يبلغ من العمر 2500 سنة. وهذا دليل علي براعة أن المصريين القدامى في فن التحنيط حتي للحويانات وليس لانفسهم فقط، حيث يبدو جليًا أنهم إن اعتقدوا أن حيواناً ما يستحق الاهتمام الكبير فسيقومون بتحنيطه هو الآخر بعد موته بالطبع.

قفازات المخالب

اشتهر المجالدين الرومان بارتداء قفازات المخالب ويعد من معدات قبل الخوض في نزالات الموت التي اشتهروا بها، لكن قليلا منا يعلم ما كان مجالدو البيرو قديما يرتدون في مثل هكذا مناسبات. في الواقع، يبدو وكأن مجالدي البيرو كانوا يفضلون ارتداء أزياء تشبه القطط الكبيرة التي كانت تعيش في المنطقة، وقد أصبحنا على دراية بهذا الأمر بفضل اكتشاف زوج القفازات الغريب هذا في البيرو في سنة 2014، والذي يتضمن على مخالب فولاذية حادة للغاية. يُعتقد أن هذين القفازين كانا في يوم من الأيام متصلين بأزياء كاملة مصنوعة من جلود الحيوانات، بشكل أساسي من جلود القطط الكبيرة، وكان يرتديها أشخاص يجبرون على الخوض في نزالات فردية فيما بينهم، فكان الفائز يترك ليعيش بينما كانت تتم التضحية بالمهزوم كقربان للآلهة.

التمثال الغامض

لا يعرف الكثير حول هذا التمثال الخشبي الأجوف للآله (آ) A’a، والذي مصدره بولينسيا القديمة. في الواقع المعلومات المعروفة عن هذا التمثال قليلة جدا لدرجة أن الباحثين يحثون كل من قد يملك فكرة عنه بالتقدم وإفادتهم بها. إنه تمثال مخيف بما فيه الكفاية، كما أنه يصبح مخيفا أكثر عند العلم بأنه كان بمثابة تابوت تُحفظ داخله بقايا بشرية. قدم السكان الأصليون في هذه المنطقة هذا التمثال للبعثات الاستكشافية البريطانية كرمز عن اعتناقهم للديانة المسيحية، فقد مثلت الخطوة تخليهم عن إيمانهم السابق، لكنهم عمليا قاموا بالتخلي عن جزء ثمين جدا من ثقافتهم وتاريخهم.

سجن الكونت دراكولا

شخصية دراكولاخيالية من إبداع المؤلف البريطاني برام ستوكر سنة 1897، فإنه في سنة 2014 عثر فريق من علماء الآثار على ما وصفوه بأنه ”سراديب“ دراكولا السابقة في شمال تركيا. للعلم، بنى المؤلف السابق شخصية دراكولا على شخصية فلاد المخوزقالتي هي شخصية حقيقية للغاية، وهو رجل نبيل حكم أرض (والاشيا) القديمة لثلاثة ولايات فتراتمنفصلة تخللتها فترات قضاها في السجون.

أقدم علك محفوظ

في حالة تساءلت إلى أي مدى يمكن للتقدم التكنولوجي أن يصل عندما يتعلق الأمر بفك شيفرة الجينوم البشري، إليك هذه الصورة التي تمثل وجه طفلة بشرية عاشت قبل حوالي 6000 سنة في إسكندنافيا. تمكن العلماء من بناء صورة وجهها ابتداء من دراسة علامات أسنانها وبعض المواد الجينية التي عثر عليها على قطعة علك قديم كانت قد مضغته ولفظته في مرحلة ما من حياتها.

الستوبيندميس

وهي قوقعة سلحفاة ضخمة منقرضة منذ ملايين السنين. في شهر فبراير من سنة 2020، كان أمام مجموعة من علماء الحفريات من جامعة زوريخ في سويسرا مهمة كبيرة حرفيًا، حيث كانوا مشغولين جدا بدراسة بقايا أحفورية تم اكتشافها حديثا لنوع سمي بالستوبيندميس، وهو سلف منقرض منذ زمن طويل للسلاحف التي نعرفها اليوم. كان وزن هذه السلحفاة العملاقة ليبلغ أكثر من طن لو أنها كانت على قيد الحياة، حيث يبلغ عرض قوقعتها حوالي متران ونصف المتر، كما كانت تغطيها قرون عظيمة الحجم، وباعتبار حجمها الكبير ودرعها القوي المدعم بالقرون الناتئة، كانت هذه السلحفاة على الأرجح الحيوان المهيمن على مستنقعات كولومبيا اليوم منذ حوالي 10 ملايين سنة من الآن.

قطعة جبن يبلغ عمرها ثلاثة قرون ونصف

يفترض من الجبن أن يتحسن مذاقه وتزداد قيمته بمرور الزمن، مما يعني أن قطعة الجبن هذه التي يبلغ عمرها ثلاثة قرون ونصف قد تكون ألذ قطعة جبن في العالم، لكننا لا ننصح أيًا كان بأخذ قضمة منها. قضت قطعة الجبن هذه معظم قرونها الثلاثة والنصف محتجزة داخل حطام سفينة سويدية، وقد عثر عليها داخل جرة داخل حطام السفينة التي كانت في يوم من الأيام السفينة الأولى في أسطول السفن الحربية السويدية والتي غرقت في معركة أولاندسنة 1676 تم حفظ قطعة الجبن هذه بطريقة ممتازة لدرجة أن البكتيريا التي تحتوي عليها منذ إنتاجها مازالت نشيطة لليوم، لذا لن يكون بمقدورك أكلها بطريقة آمنة حتى لو أردت ذلك.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *